لم تكتف مليشيا الإرهاب الحوثية التابعة لإيران بقتل الطفل سيف محسن راشد جازعة من قبيلة المعاطرة بدم بارد، بل وإمعاناً في إجرامها، أشاعت أن الطفل الضحية قتل والدته وشقيقته، في عمل وحشي الغرض منه إرهاب اليمنيين بعد تراجع القبائل اليمنية عن حشد الأطفال للقتال في صفوف المليشيا الانقلابية.
وتعرَّض الطفل سيف الذي ينتمي لمديرية برط بمحافظة الجوف، للقتل على يد مليشيا الانقلاب بنقطة السلمات بالجوف، وحاولت المليشيا الإرهابية إجبار أسرته على التنازل عن دمه لكنهم رفضوا وطالبوا بالقصاص وأعطوا الحوثيين مهلة لذلك، وإلا فإنهم سيثأرون بأنفسهم لمقتل ابنهم.
يشار إلى أن الطفل سيف محسن راشد جازعة هو ابن أحد المواطنين بمحافظة الجوف وليس له أي علاقة بأعمال التحشيد ولا ينتمي لمليشيا الإرهاب الحوثية.
وتعرضت مليشيا الحوثي الإرهابية خلال الفترة الأخيرة إلى هزائم متوالية على كافة الجبهات ما أثار التوترات بين عناصر المليشيا الانقلابية والتي دفعتهم إلى السعي لتخويف أبناء القبائل وتصفيتهم دون سبب لعدم امتثالهم للتحشيد، وهو ما حدث مع قبائل بني مطر في صنعاء بعد رفضهم تحشيد أبنائهم للجبهات.